- إلى المرحوم الشاعرعادل أديب آغا.مَنْ ذا الذي سرقَتْهُعَوْسَجةُ الرّدى...؟فامتدَّ من لغةٍ يُؤرِّقُهاإلى غَيْبٍ يُحاورهُ...مَنْ ذا الذي أَغْوَتْهُأرملةُ الثّرى؟فَهوى على دمهايجاوِرُهُ...الوردُ وَدَّعَهُقبل ارتجاج الحبر بين يديهِوَدّعَهُوالليلُ يوشكُ،أن يغادرَهُهذا الذيفي الحلم أخفى هَوْلَهُهذا الذيتحت الوسادةِ،في الحقائبِ،في دمِ الأوراقِلم يُمْهلْهُجنَّتْ نارُهُ جزعاً....فَباكَرَهُ....* * *وأعود للذكرى أُغَامِضُها،فيجرحنيبكاءُ الياسمينِ،أعود محترقاً،فتلهجُ رعشتي:-أنتَ اشتباك خرافتَينْبرقٌ.. لغاشيةِ الهوىوقصيدةٌ لغرائبي...لم أنسَ كم جعْنا،وكم .. كانت منازلنا،تضيق من اتّساعِ القهرِ،كم .. ضاقتْ عبارتنا....إنّا انتدَبْنا البرتقال قذيفةً.....والأرجوان ندى،لِوَرْقَاءِ الدماءْ....ومضيتَ يا شَغَفَ السّداللّنخلِ والتّرياقِوالدّفلى،وعدتُ أنا لأشواقي،وقلتُ لجمرةِ السَّلوىبلاد الله واسعةوَ " تَرْشيحا" تظلُّ حنينَنا الباقي،أقولُ مضيتَ،والصّحراء كانتْرحلةَ الخبز الجميل لديكَ،كانترقصة النبع المدّلل والأخيرْ...فلمن أُطيّرِ مهجتي؟لم يبقَ،غير الحزنِ- ضوء من جنون دمي-يُذاكر ما تيسرَ،من رسائلك التي نزفتْفهل أتلو انتشاركَفي فضاءات البنفسج والسطورْ...؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.