(1)في سرير الغمام رأىنصفهُ الشفقيَّ،وأسراب قزحْفي سرير الغمامِرأى .. أن يصليوأن يمنح المرأة الفارقة ......ما تداهى من السرِّ،بعد الفناءْ...لم يكن ....بين هذا الذيلا يُسمّى هشيمي- وقد تتصدعُ منهُ الجبالُ-وبين الإلهِسوى شهداء الفرحْفاستوى ..ليس مثل شبيهٍعلى عرشهِثم أوحى ...لمن خَصَّها الربُّأن تتجلىببرقِ نُهاهُوأن تنجبَ الأرضَ..طوراَ........فَطَوْراً...وحين بأسمائها..يستظلُّ مقام البهاءْعالياً ينجب الماءَ فيهاوينجبُ منهايَفاع السماءْ(2)حاولي....أن تعيدي الصباحَإلى أهلهِوالنهارَ،إلى وردهِ المستباحْمالذي..تبتغيهِ من الليلِسيدةٌ..في ثياب الجراحْ؟ينبغي...أن أُعيدَ إلى الماءِطيف الشَّررْينبغي ..أن أُعيد إلى النارِ،وَشْمَ المكوثْينبغي ..لفظةً... لفظةًأن أراكِإذا الشمس راحتتلمُّ عن الشمسِنصفَ الثمرْ...(3)رايتي...- كم يراني الوطنْ-في الذين مضوايسبرون جراح البيوتْرايتي ....في الذين سَروا..قلْ هي الزوبعة...أو ... رياح" خريف الغضبْ"ولهذا أرىفي دمي أول الشعشةْهل أتت وهَلْتي؟إنّها في اختلاف الذراصوت من لا صليل لهمْفي ضجيج سيوف الخشبْ(4)انني...لم أخنْ...حنطة النور والدم يا غاليةوالذي..قُلتِ عن موتهكان في الصورة العاليةْكان بعض حريقٍ بكى،حين أدركَ جثمانهُ،ينحني للخطيئةِ،فانشق لا ينحنيثم غابَ،ولم يرشد الشِعرَلكنهُ....حين عادَحباك بآياتهِ الحافظاتِوظلَّشديد الغناءْ....(5)في العذوبةِياهدهدَ الكلمات الأخيرة جئتَ،وكنتَ،ولم يبق منكَسوى خصرها ..شبهَ حقلٍ يميلُودون ارتباكٍتُهرول بين يديَّوكنتَ ..كما يفلت النصُّتقطع رمل يبابي....وتكتب بالغزوسِفْر اختصابي.....(6)في الوداع الأخيرِلأنثى الأفقْ...قال لي طائرٌ،أهرقَ البرقُ أوهامهُ،فاحترقْأنتَ غرّرتَ بالكلماتِوأَلبسْتَها ...شجراً كالمصابيحِ،أنتَ محوتَ الذيقرأتهُ رمال ثمودٍوأنتَ........رأيتكَ،تستبطن الحلمَ..أو...حالَ ظلٍ يرانا...رأيتكَ توغلُ،قبل الظلام إليها....توسوسُ في سرِّةِ الغيمِ...كي نفترقْ........(7)ضَيِّقٌ نومها...والقناديلُلاتختنقْهكذا ...مثل عصف الكتابةِتذهب في الحلمِوالنار من حولهاغادرتْ ثوبهاهكذا الأرجوانةُ كانتْتُهيئُ،مِن أدهش الشعرِوالخمرِوالطينِأَوّلَ من يتكلمُ،قبل الرضاعةِ،أولَّ طيرٍيبثُّ بلاغ الجنونِويعلو .... لهاهكذا ...والمسافةُ فجوة روحٍوتيهٍ.. وماءٍإليَّ ،إليَّ تقولُفيهربُ ظلي...ويصعد لحديأليقاً... أليقاًإلى مهدها........(8)كاشفاً...عن غطاء الزمان أتيتُوأجراسكم .. تتدلىوأبوابكم .........أدمنتْ ذبحة الانتظارْ...خارجاً...من مدائن يوميوما تعبدونْ.....أَيَكُمْ .. غَيَّبَ الشعلة القابِلةْأَيّكُمْ... والمدىسورة الأسئلة ْ...فَتتَ السنبلةْ...؟فالأواصرٌ .. حلّتْضفائر قرآنهاوالجراح أغارتْعلى نارها بالرمادِوما أفسدَ الدهرُ فيكميُزيّنُ أجداثهُ...إنها سافيات الكريهةِصارتْ ودادَ القلوب وبستانهاهل أُصلي وحيداًوأنسى الذيينعق الآن خلف الجدارْ؟كل ما شفَّ من غامضٍيبتليني... وليفي الجيادِ التي ما كبتْوالبلاد التي لم تهنْخطوةٌللعروج الجميلِوأخرىلسفك الحصارْليس في صهوتيمن ينام على الضيمِ...إني أُحذّرُهذا سوادٌبغير قوائم يهذيوهذا سلامٌيجرُّ الحديد إلينافكونوا ..- حرقتُ نذيري -رحى الانفجارْ* * *
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.