صدفة بين اللحد والنورشعر:أحمد عبد الرحمن جنيدوغادرت نفسي إلى الأوهام رّديني طوفي على جسدي كالروح وأحيينيرأيت في عينيك ضحكة تكتوي حتى سرتْ بهدوء في شرايينيكنبضة في القلب زادها أمل أنت التي بعثت دفء يغطّينيياطفلة فوق الإحساس راقصة كزهرة البوح فاحتْ في البساتينِِ ِأحبّ موتي في عينيك منتفضاً ورغم موتي فروحي لا تعادينيتجرين في جسدي دما" وأنفاساً وترقدين في الرموش والعينِوتسكنين عظامي وارتعاشاتي وخفقة القلب ,يارفقا ًيدارينيسلّمت أحلامي أليك صاغرة رجعت منتظراً عمراً يهنّينيهاأنت نواره كالشمس وقت الضحى تلملمين حكاياتي , وتعطينيأحبّ كلّ دقيقة أمرّ بها وأدفن الماضي , والعرس يأتينيهذا الحنين يصلّي وحشة ونوى يناشد الأيّام كي تنادينيعرفت في شوقي نبوغ ملحمة وضاعت الكلمات من دواوينيسرقت هذي الروح رغم حارسها سجنت في مقلتيك لبّ تكوينيمازلت في سرّي أغوص أعماقا ً لأبلغ اللغز فالأسرار تغرينيوأشرد الضحكات للمدى صورا تعيش في الوجد طفلة تناغينيوتشعل الآهات في جوى نفس تأتي على عجل للشهد تسقينيوعرشها من فمي , والسحر أفئدتي في البرد أشلائي , جاءتْ تدفّينيياأجمل الملكات , والحياة هوى إن ضاقت الأشواق , فالحبّ يحمينيفي صدرك الدنيا فسيحة ولدت على جبينك فجر عاد يهدينيلا تعبري دمعي فالوقت قاتله لا تسكني فرحي فالسّر يبكينيمنثورة فوق الهشيم أحلامي كيف الوصول إلى الخلاص ردّينيمرميّة في النار قصّة ثكلى لا النصر في الأغلال عاد يكفينيكل الخوالج لعنة مقمّعة وفي يديك سنا للنور يسرينيكل الأماني في عينيك ساكنة والحسرة استوطنت أرض الشياطينهذا فؤادي في الأحزان منخرط وصرخة الآه في الأحشاء تؤذينيعجيبة يا دنيا حين ترمينا في زفرة الخوف , والغوغاء تغنينيإني أحبك ياأميرة بدمي لا تسأليني إذا تاهتْ عناوينيرأيت في صدرك الدنيا بما حملت وفي لواحظك الإشراق يشجيني6-5-2007شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.