عصرٌ جنونيّ ٌشعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو-1-في لحظة ٍحيث السواد من البياض محبّة ٌحيث اختلاف الروح في الأجسادأفراخ امتزاج ٍلاختصارات ٍ تثيرتأمّلات ٍ لا تتاحْ .أنا منهك من لحظتيأفلا تسامحقد يؤرّقني الصباح.لا وقت يعرفنيعلى الشمس امتدادٌللتواصل والتصاق النَسْغ ِأدرك لحظتيوأطالب الفوضى السماحْ .زمن يخالجني أفيقمحلّقاً فوق الرؤىآتيك معترضاًفقد ألقيت في الموت السلاحْ.وسأنتهي عند البدايةبابها الموصود غوغاء التآكلتصنع الأمجادأمّا مجدنا صنع الرياحْ.متناثرون على اعتبارات التكوّننصفنا الأعلى يدامل زفرة ًوالآخر المسحوقيغترف الجراحْ.فتكاثرت من أدمغي النسبُاستفاضت ْ باطني المغرومأسراراً وأقبية ًلتسخر من جمادي ريشة ٌوفراشة ٌ تهوى البراحْ .زنزانتي من قمقميحرّيّتي من مخدعيووسادتي من عبقريّة ِ شاردٍصفع الغناء,ليسمع النغمات صادحة النباحْ .فرَطَ اختلاجيياسواديّ المشاعربلغميّ الخلطفي دمك المذاب للوحة ٍعند القصور شهادة ٌإن الحقيقة تستباحْ .من رغبة ٍ وصَدَتْ أماميطلعة الفجر القديمةألغيتْ بمراسم الفوز العظيمةبانشراحْ .إني سجين عوالميوطقوس إنسانيّتيمتربّص بالنوريفقدني السراحْ .-2-عصرٌ جنونيّ ٌ فريدٌأطفأ الشمس احتفالاً بالألوهةيحفظ الأسماءفي جيب القشور ْ .وينام في عمق سماويّفلا تسع اصطياد الوجهإنّ السرّ معجزة العثورْ .يحتلّ أنفاس الضحىتأتي بهستيريّة التبديلآلات النفورْ .عرشٌ مقيتٌ فصطفائيّ ٌيحاكمنيوفصلٌ ذاهب نحو الأنوثة100باع ماسات السطورْ .لم يغترب عنا طويلاًنام في جسد الحكاية عمرهالمحصور حصراًبالشعورْفي كلّ كأس مفرغ ٍيتوالدون أحبّتيوتموت في قلمي المخرّبطلّة الأنوارلكن رغبتي قدحٌسيعترفون في الديجور نورْ .ماأصعب القبلاتحان وداعناما أقبح التمثيل أثناء الحضورْ.أسفي على الأزمانما مرّت ببالي ضحكة ًلكن مرور كرامها في مغرب ٍفي الوكر أسئلة ٌ تدور ْ .لثقافة الكم الهشيمةوالصلاح بنا بذورْ .عصرٌ غريب فوضويّ ٌأشبع الوجدان بالحسراتأتخمه.... بهالة خبثهأعطى عقول النصحآلاف القشور1-8-2007
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.