سنينك اللي راحت البارح امراركني احسك بعدها تحتريهاخايف وتصنع من تعب نفسك اعذارفي وقت عشرينك تموت بيديهاطالع عيونك كم بقى شف من اسرارملامحك للعابرين تحكيهاطالع زوايا غرفتك طالع الداروطالع شبابيكٍبكت تشتكيهاوارقب مماتك عن كثب واصرخ : الثاااااارواصحك تناسى حرقتك وتغديهالو جرّدوك الصوت ولسانك البارهالأرض عِرضك لاتساوم عليهالعلك اصدق من بنىْ ل حلْمها اسوارولعلك اشجع من نوى يفتديهامابالأمل غير الألم يشعل النارفي صدرك اللي بهجته مالقيهاهذا الطريق ل وين ؟ ماحولنا مارجاوب !هي احزانك وانا رحت فيها !!قليْ ل متى بتموت في صمت الاحراروالأرض تشكي للسما ساكنيها ؟؟قليْ ل متى واحلامك البيض تنهار ؟؟وش في يديّ آبيع ؟ ل اجل اشتريهاباب الجواب جدار من خلفه جدارمشوااااار اكمّل خطوتي واقتفيهاطال التعب طااااال وعلى درب الاعماررجليك تذبل , والعمر يرتجيهااذكر هنا حاره : شجر , ضجة صغاروبيوت شبه بيوت , واسماء وابيهافيها الشوارع تنزف آلامنا اشعارعن صمتنا كنّا نلوذ ل حكيهاكنّا نجيب العيد ونقول : وش صار ؟!!وايامنا في كل ولهنحتويهاوان جاْ العصر والريح تلعب ف الاشجارتهامسو ف جراحهم عاشقيهاهناك معنى الحُب والصدق والجارمهما شربنا من عطشها نجيهاآآآآآه ماعاد لي يا انت في صدرك اعذاربرحل مع الذكرى معا جايعيهاوالحاره اللي سقفها العالي جدارالله يعمّ برحمته ساكنيها
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.