واخذ يكتب جروحه وانكساره في طرف ( بوفيه )يذوب من القهر وسط الزحام ف كاسة الشاهييبلله الحنين , ودرب ماضي ماتعب يمشيهعتب مدري تعب كانت ملامح عذره الواهيسرى به حلم يتشرّب سرابه , يكتبه يمحيهعلى مهله يموت من اختناق آصابعه , ياهيغريبه حالته وان قلت الاغرب منه لا مافيهصدقني شِعره اللي ماتعثر غير ب شفاهيعلى رمضا ظنونه قال : يلّه سمّ ياباغيهقصيد ٍ ماتمل الناس تقرى شينه الزاهي !بدى يكتب : بلادي يابلادي , واعرقت كفّيهسِِكْت فكّر يعيد وطال صمته , بالسما ساهيتساقط من أعالي خيبته لين اسفله , ويديهيحاصرها سكوته والحزن به حييييل متباهيكأن الطاوله والشارع اللي يعتريه التيههم اكثر من شعر به يوم ضاع ف زحمة اشباهيبكاهم لين صاحو في لسانه : من انا ؟؟ طب ليه ؟!واخذ يدوي صداهم في مكان الكل به لاهيومن فوقه تطير الذكريات من العطش تسقيهتناديله ولا في داخله من صاح به : ناهي !على هالحال ظل , وب ارتباكه ترتكب رجليهدروب اغبا ذنوبه , والخَطا في جعبته باهيهنا قام ب ثقل , لملم جراحه والتعب ماليهسأل بعضه على بعضه وراح ف عذره الواهينسى نفسه وراه وماتدارك في ظهر كرسيهنسى يدفع بعد حق البوفيه وكاسة الشاهي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.