إننا نعيش في زمن عجيب ولاندري م اللذي كتب لنا فيه عشنا أحزان وعشنا أفراح ولكن لايتم شيء على حاله لنقتنع بالواقع إن كان حزن أو كان فرح ولكن ماذا نفعل ليس لنا الا الصبر.
هناك أشخاص فقدناهم فمنهم من رحل بإرادته ومنهم من رحل بدون إرادته شخص زاد فيه التغلي والكبر وتخلى عنا فمع الزمن سنلتقي به ولكن اللقاء سيكون مرير ومخزي وحزين وشخص لم يتخلى عنا بل رحل الى ربه ونسأل الله أن يغفرله ويسكنه جنته ، ماذا نفعل قد أصبحت حياتنا كلها فراق في فراق لم أعد أحتمل من هذي الحياة شيء ، لاأقول الا حسبي الله ونعم الوكيل يارب أحسن خاتمتنا وأصلح شأننا لم يعد لساني يقدر النطق ولم تعد عيناي تقوى على الدمع وعجز عقلي عن التفكير ، بالتفصيل الملل لقد مليت من هذه الحياة لم أخذ منها غير المواجع والآهات ولكن رغم ذلك هناك أشخاص يعطونني أمل في الحياة وهم سر بقائي الى الآن على قيد الحياة وأريد أن أخبرهم بأنني أحبهم وأتمنى من الله ألا يكتب فراقهم فهم سر سعادتي فمن دونهم ليس لي حياة وهم يقرأون الآن رسالتي ويعرفون أنفسهم وكبر حبهم بقلبي أدعي الله أن يسعدهم أين ماكانوا.
يارب إقبض ارواحنا ونحن على طاعتك
آمين يارب العالمين.
بقلم:وليد السفياني.
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.