(يعود تاريخ نقش هذه القصيدة إلى سبعينات القرن المنصرم ، وتحديداً بعد عودة المهجرين من أهل بورسعيد! والتي أسرتي واحدة من هذه الأسر! ثم أعيد بناؤها وترميمها في مطلع التسعينات! وكلامي عن بورسعيد بوصفها مسقط رأسي من جهة ، ومن جهة أخرى أنها اختصرت لنا المدى الجغرافي والتاريخي في سياج واحد! مدينة هي ملتقى الحضارة الأفريقية والآسيوية والأوروبية! مدينة السهر والخطر! مدينة الحرب والسلام! مدينة الغنى والفقر! مدينة الواقعية والمثالية! مدينة وقف عندها التاريخ وسجل مآثرها! مدينة كل جنس من الناس وكل لون من الحضارات وكل طيف من الثقافات! من أجل ذلك كله كانت قصيدتي التي تحمل عنوان: (بورسعيد تتحدث عن نفسها) على غرار قصيدة حافظ إبراهيم: (مصر تتحدث عن نفسها) مع تغيير في البحر والوزن والقافية! نعم ، فهي تلتقي مع حافظ في العنوان فقط! ومدينة بهذه القامة وبهذا القدر تستحق من ابن من أبنائها ومولود من مواليدها أن تكون له قصيدة عنها! تحكي عن مناقبها وتاريخها ونضال أهلها ومعاناتهم وأخلاقياتهم بكل حيدة! فإليك يا بورسعيد يا مدينتي الباسلة ، يا أرض البُلط كما يحلو للبعض تسميتها كان هذا النص!)
أحدث إضافات العضو
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.