(سفينة (التايتانيك) صنعها مئات الأشخاص! وقال قائدها: حتى القدر لا يستطيع إغراق هذه السفينة! فغرقت في أول رحلةٍ لها! بينما سفينة نوح عليه السلام صنعها شخص واحد ، وقال: (بسم الله مجراها ومرساها). فغرق العالم كله وهي الوحيدة التي نجت! عليك أن تعرف لمن تلجأ ، وبمن تستعين ، وبمن تُعلِّق قلبك ، وعلى من تتوكل ، وإلى من تتجه! فأين من أين؟ أين سفينة نوح - عليه السلام - تلك السفينة التي صُنعت على عين الله تعالى وبإرشاد وتوجيه ورعاية منه ، تلك السفينة التي تحرسها الملائكة بأمر ربهم تبارك وتعالى ، سفينة النجاة والتسبيح والتكبير والتحميد والبركة والنماء ، التي كتب الله لها السلامة لتبدأ البشرية بعد رسوها على جبل الجُودِي – عهداً جديداً! أين سفينة بهذا القدر من سفينة التايتانيك ، سفينة الهلاك التي اتخذت من السفول والإباحية والانحطاط سبيلاً لها؟! تلك السفينة التي كانت تحرسها الشياطين وترعاها العفاريت ، وليست من رعاية الله ولا من حفظه في شيء! أين سفينة السفول والتهتك تلك من سفينة الإيمان سفينة نوح النبي الرسول – عليه السلام -؟!)
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.