قراءة في أوراق المَاضي! (مُنذُ كانتْ إصابتي في مُقلتي اليُسرى هذه وأنا أقارنُ بينَ أوراق الماضي السحيقِ الوريف ، والحاضرِ الرقيق الأسيف. أقرأ هنا مرة ، وهناك أخرى ، وأحزنُ في نفسي. والحزنُ رفيقُ الكئيب وصديق المطعون ، ولذا نَحَلَ الجِسم وذابَ الشعورُ فعلًا. واللهُ يُفَرجُ الهم والغم ، (وما بكم من نعمة فمن الله) ، (والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)! وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. وفي الحقيقة ، لم يكن لي وَلَعٌ بِمَا يُسَمَّى ـ هذه الأيام ـ بالشعر الحُر أو الشعر المنثور ، أو النثر المشعور ـ ذلك أنَّ الشعرَ العربيَ الأصيلَ براءٌ كل البراءة مِنْ شيء يُنْسَبُ إليه ويحملُ اسمه ما لم يكن على قواعده وأصوله وضوابطه ونهجه وأوزانـه وقوافيـه وجمالـه ووحدتـه ونسقـه ومنوالـه وألفاظـه.)
أحدث إضافات العضو
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.