إتحاف المتقين بمدح علىأمير المؤمنين رضى الله عنهنَظَمتُ المَدحَ فِى شِعرِى جَوَابَالَمَن أَبدَى سؤَالَاً مُستَطَابَاعَنِ المِقدَامِ فِى سَاحَاتِ حَربٍغَدَا بأسُ القِتَالِ بِهَا عُجابَاأَبِى الحَسَنِ الَّذِى تَفدِيهِ رُوحِىوأَطوِى نَحوَ سَاحَتِهِ شِعَابَاو مَا مَدحِى لَهُ إِلَّا سَبِيلٌأنالُ بِهِ لِحَضرَتِهِ انتِسَابَاوَلِى قَلبٌ إِذَا ذَكَرُوهُ جهراًيَحِنُّ لَهُ ويَهتَزُّ اضطِرَابَاو لَى عَينٌ يِسِيلُ الدَّمعُ مِنهَاو يَجرِى حِينَ أَذكُرُهُ انسِيَابَاوهَا مَدحِى لَهُ مِن فِيضِ حُبِّىغَدَا بَاءُ الحُرُوفُ بِهِ يُحَابَىأَبَا الحَسَنِين يَا حَسنَ السَّجَايابَيَانُكَ ذُو كَلَامٍ قَد أَصَابَاوفِى جوف الظَّلَامِ مِنَ الهَزِيعِفَتَحتَ إِلِى الوفَا بِالصدق بَابَاونَمتَ عَلَى الفِرَاشِ فِداءَ طَهمَنَاماً أَجرُهُ يَزِنُ القِبَابَاوصَبرُكَ فِى الشَّدَائِدِ وَالخُطُوبِصرِيحُ العَزمِ بَاتَ لهُ قرابَاوبَأْسُكَ فِى القِتَالِ غَدَا شَدِيدَاًوأَضحَى فِى الوَغَى بِأسَاً مُهَابَاوعِلمُكَ صَارَ فِى الدُّنيَا مَنَارَاًلَمَن يَسعَى إِلَى العِلمِ احتِسَابَاًوزُهدُكَ فِى الفُضُولُ مِنَ المَتَاعِبِدَايَتُهُ التُّقَى وَ لَهَا أَنَابَاوجُودُكَ فِى العَطَا رَوضٌ نَضِيرٌجَداوِلُ مَاءِهِ أضحَت عِذَابِىوحَسبُكَ فِى المَدَائِحِ مَدحُ طَهلقَدرِكَ يَا أَبَا الحَسَنِ انتِخَابَاوحَسبُكَ من علامات القبولدُخُولُكَ فِى ضَمَانٍ قَد أَثَابَاو أَنَّكَ زَوجُ فَاطِمَةَ البَتُولِو ذَا صِهرٌ سَمَا طُهرَاً وطَابَاوإِنِّى قَد مَدَحتُكَ فِى قَصِيدِىبِقُولٍ صِدقُهُ أَضحَى لُبَابَاكَتَبتُ حُرُوفَهُ فِى جَوفِ لَيلِىبَأَقلَامٍ بَدَت تُملِى جَوَابَافكُن لِى شَافِعَاً عِندَ الحَبِيبِليَدعُوْا لِى دُعَاءَاً مُستَجَابَاويَسمَح لِى بِوَصلٍ فِى مَنَامٍلهُ مَدَدٌ أَزِيدُ بِهِ اقتِرَابَاخادم شعراء المديحمحمد عمر عثمان
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.