معلومات عامة | |
---|---|
تمت الإضافة | |
النَّسَبُ |
في انتظار الشروق
|
الدولة |
مصر
|
جوال | إضغط هنا |
البريد | إضغط هنا |
الموقع | إضغط هنا |
المُشرف | أرسل رسالة |
من أكبر شعراء جمهورية مصر العربية ، له ديوان مطبوع و منشور بعنوان ( في انتظار الشروق ) وله عدة دواوين لم تطبع بعد , حاصل على الجائزة الأولى في الشعر على مستوى الأسكندرية بقصيدته ( الوجه القبيح ) وعلى الجائزة الثالثة على مستوى الجمهورية بقصيدته ( ما وراء الشروق )
رسالة من الشاعر
في انتظار الشروق
الأكثر إعجابا
الشاعر حمدي الطحان
--- نبضات بالعامية --- للشاعر / حمدي الطحان ------------------------- حتى الكلام صنعتي مغبون في سوق الكلام مخنوق ، ومن دنيتي ما مرّة شفت ابتسام ******* غريب وزادت غربتي بين صحبتي وناسي برغم إني وطول عمري براعي الودّ ، مش ناسي ******** حكيت حكايتي وقصتي لليل ونجماته بكت بحرقة مهجته فمسحت دمعاته
الشاعر حمدي الطحان
( ( ولا تعض رغيفي ) ) للشاعر / حمدي الطحان ----------------------------------------------- عُضّ قلبي ولا تعضّ رغيفي _____________ ليسَ هذا في شِرْعتي بِسخيفِ إنّ قلبي إذا أجوعُ جَزُوعٌ ____________ ويلتي مِن ْ هذا الفؤادِ الضَّعيفِ مسلكي في الحياةِ أنْ لا أُبالي _____________ إنْ أنا كالأنعامِ حُزْتُ رغيفي لسْتُ أُعْنَى سوى بلذّأتِ ذاتي __________ ليسَ يعنيني غيرُ شخصي اللَّطيفِ طالَمَا البطنُ ناعمٌ ليسَ مِنِّي ______._____ أيُّ رَفْضٍ أو بعضُ صَدٍّ خفيفِ لن تراني سوى سميعٍ مُطيعٍ ____________ لن تراني سوى المُحِبِّ الأليفِ فاحذرِ الجوعَ إنْ أردْتَ خُضُوعي ____________ وابْقَ ذا حِكْمةٍ وعقلٍ حَصِيفِ إنَّ للجوعِ سَطْوةً كم أطاحتْ _________.____ بذوي العقلِ للجنونِ العنيفِ وأنا أَبْغِي أن أعيشَ مديدًا ______.___ في الرِّضا العَذْبِ والسَّلامِ الوريفِ ----------------------------------------------- --------------------------
الشاعر حمدي الطحان
[[[ أبحثُ عن لؤلؤتي في الحُطَام ]]] للشاعر / حمدي الطحان 1- مازلتُ أبحثُ عن حُطامِ سفينتي بينَ الرُّكامْ فلقد فقدتُ هناكَ لؤلؤتي الفريدةَ في كهوفِ الوحلِ حينَ اشتدَّ عصف الرِّيحِ واحتشد اللِّئامْ منذُ الصِّبا وأنا أُفتِّشُ وسطَ أمواجٍ من الأهوالِ والأنيابِ عن وَمْضِ ابتسامْ منذُ الصِّبا وأنا أَتوقُ لِأُنْسِ قلبي في الزِّحامْ الغربةُ الهوجاءُ تَدفغُني وحيدًا لِلقتامْ لكنَّني قد بِتُّ أَمقتُ عَتْمتي واليأسَ يَسْحقُ مُهجتي ويَهُدُّ أَركانَ السلامْ مازلتُ أبحثُ في الرمالِ وفي الحُطامْ عن وَهْجِ لؤلؤتي التي ضَيَّعْتُها مِن ألفِ عامْ منذُ انتبهتُ وكانَ هذا الكونُ يَغْرقُ في الظلامْ .... 2- يا كم قُتِلْتُ وذا أَخِي قد عَبَّ كاساتِ التَّصالُحِ مِن يَدِ الجاني الأثيمْ ما عادَ يَبْحَثُ عن دَمِي أو سَاءَهُ بِنْتي " اليمامةُ " ذَمَّتِ الشفتينِ في هَمٍّ مُقيمْ والدَّهشةُ البكماءُ قد فاضتْ مِن العينينِ والَّلومُ الأليمْ قامتْ إلي سيفي الحزينِ تَهُزُّهُ والعَمُّ ثَبَّتَ في هَوَى عينيهِ جوهرتينِ غائرتينِ لا يَدْرِي شمالاً مِن يَمِين والسِّرْجُ مُنْبَطِحٌ إلى بطنِ الجوادْ والليلُ في الأوتادِ مَشدودٌ وما مَلَّ العَبيدُ مِن الرُّقادْ .... 3 – آهٍ على فَجْرٍ سَجينٍ خَلْفَ قُضبانٍ شِدادْ أَلْقَوهُ مِن زمنٍ هُناكَ مُكَبَّلاً لكنَّهم لم يَقْدِروا أن يُطْفِئوا شمسَ الفؤادْ لم يَكْسِروا فيهِ العِنادْ عمَّا قريبٍ يَحْطِمُ الأغلالَ يَنْشُرُ نورَهُ في كُلِّ وادْ وتَعودُ لؤلؤتي التي ضَيَّعْتُها يَمْحو سناها كلَّ ظَلْماءِ البلاد وتَعودُ لؤلؤتي التي ضَيَّعْتُها يَمْحو سناها كلَّ ظَلْماءِ البلاد ........ ............................................. ........................... .............
الشاعر حمدي الطحان
((( المُباراة في شوطِها السابعِ والسِّتّين ))) للشاعر / حمدي الطحان /////////////////////////////// أَتُشجِّعُ غزَّةَ في هذي الَّليلةِ أم عُصْبةَ صُهيونْ ؟!!! في التَّاسعةِ وحتَّى آخرِ طفلٍ غَزَّاويٍّ كُوميديا سوداءُ تدورُ على أرضِ الإخوةِ في الشِّقِّ الأيمنِ لفلسطينْ مَشدوهًا تَشهدُ أحدثَ ما قد عرفَ العالمُ من أسلحةِ التَّدميرِ تُواجهُ أحجارًا أو كلماتٍ أو صرخاتٍ أو زَخَّاتِ أنينْ مَشدوهًا تَتحسَّسُ عينيكَ الذاهلتينِ وأنتَ تَرَى الشُّهداءَ الخُبثاءَ المُبتسمينْ قد صَنَعوا ما لم يصنعهُ صلاحُ الدِّينْ ..... ********* صَفَّقَ تصفيقًا حادًّا جمهورٌ فاقَ المائتي مليونْ بينَ الشَّوطينِ الحكَمُ تَقيَّأَ جُثَثًا وشياطينْ خلفَ الشَّاشاتِ جلسنا نتنقَّلُ بينَ القنواتِ نُطالِعُ آخرِ موضاتِ العُرْيِ وأَخلاطِ خيالاتِ المَخمورينْ عَرَبٌ غَضبُوا ممَّا يَصنعُ إخوةُ شارون عَرَبٌ شَجَبوا في سِردابِ ضمائرهم ذاكَ الجُرْمْ وتَعالتْ بعضُ الصَّيحاتِ المُنبطِحاتِ بِقعرِ الفمّْ إنَّ أؤلئكَ ليسوا أبناءً لِلعمّْ والحَلَبةَ حلبةُ سَطْوٍ شَيطانيٍّ وتَمادٍ في الظُّلمْ واستقواءٍ بالطائرةِ وبِالصَّاروخِ وبِالنَّابلمْ وحدائقِ إبليسِ الدَّيمونيَّةِ ضدَ العُزْلِ المُنسحقينْ وذخائرِ موسكو وقنابلِ واشنطنَ والحِلْفِ المأفونْ .... . ********* في الشَّوطِ السَّادسِ والسِّتِّينْ شَلَّالُ دماءٍ يُغْرِقُ شَجَرَ الزَّيتونْ والمَيدانُ بِرغمِ صُكوكِ المِلْكيَّةِ أرضٌ ليستْ بِمُحايدةٍ إذْ أَضحى كالورمِ الممقوتِ بِجَسَدِ الوطنِ العربيِّ يَضُمُّ الجوعى والشَّرِهينْ ودَوابَّ الأرضِ المُنْكسرينْ قالوا صنعوا حَجَرًا سَجِّيليًّا سَكَنُوا أجسادًا مِن فولاذٍ لا مِن طِينْ لا تَأْبَهُ بِرصاصاتِ الحُلَفاءِ المُغتاظينْ ها قد باتُوا خَطَرًا جَمًّا فَلْنَتركْهُمْ لِلموتْ ولْنلتِزِمْ الصَّمتْ ..... ********* في الشَّوطِ التَّالي غادَرَ كلُّ الجمهورِ العربيِّ الملعبَ بعدَ خِلافٍ وعِراكٍ وتَوافُقْ حُطَّتْ أحذيةٌ مِن أَعلى مِن بعدِ تَراشُقْ ثمَّ ارتفعتْ في السَّيَّاراتِ المَلكيَّاتِ ذواتِ الثَّمَنِ الشَّاهِقْ وأمامَ الشَّاشاتِ تَحَوَّلَ كُلُّ عجوزٍ لِمُراهِقْ !!!!!!!! ..................................... ............................... .....................
الشاعر حمدي الطحان
[[[ أبحثُ عن لؤلؤتي في الحُطَام ]]] للشاعر / حمدي الطحان 1- مازلتُ أبحثُ عن حُطامِ سفينتي بينَ الرُّكامْ فلقد فقدتُ هناكَ لؤلؤتي الفريدةَ في كهوفِ الوحلِ حينَ اشتدَّ عصف الرِّيحِ واحتشد اللِّئامْ منذُ الصِّبا وأنا أُفتِّشُ وسطَ أمواجٍ من الأهوالِ والأنيابِ عن وَمْضِ ابتسامْ منذُ الصِّبا وأنا أَتوقُ لِأُنْسِ قلبي في الزِّحامْ الغربةُ الهوجاءُ تَدفغُني وحيدًا لِلقتامْ لكنَّني قد بِتُّ أَمقتُ عَتْمتي واليأسَ يَسْحقُ مُهجتي ويَهُدُّ أَركانَ السلامْ مازلتُ أبحثُ في الرمالِ وفي الحُطامْ عن وَهْجِ لؤلؤتي التي ضَيَّعْتُها مِن ألفِ عامْ منذُ انتبهتُ وكانَ هذا الكونُ يَغْرقُ في الظلامْ .... 2- يا كم قُتِلْتُ وذا أَخِي قد عَبَّ كاساتِ التَّصالُحِ مِن يَدِ الجاني الأثيمْ ما عادَ يَبْحَثُ عن دَمِي أو سَاءَهُ بِنْتي " اليمامةُ " ذَمَّتِ الشفتينِ في هَمٍّ مُقيمْ والدَّهشةُ البكماءُ قد فاضتْ مِن العينينِ والَّلومُ الأليمْ قامتْ إلي سيفي الحزينِ تَهُزُّهُ والعَمُّ ثَبَّتَ في هَوَى عينيهِ جوهرتينِ غائرتينِ لا يَدْرِي شمالاً مِن يَمِين والسِّرْجُ مُنْبَطِحٌ إلى بطنِ الجوادْ والليلُ في الأوتادِ مَشدودٌ وما مَلَّ العَبيدُ مِن الرُّقادْ .... 3 – آهٍ على فَجْرٍ سَجينٍ خَلْفَ قُضبانٍ شِدادْ أَلْقَوهُ مِن زمنٍ هُناكَ مُكَبَّلاً لكنَّهم لم يَقْدِروا أن يُطْفِئوا شمسَ الفؤادْ لم يَكْسِروا فيهِ العِنادْ عمَّا قريبٍ يَحْطِمُ الأغلالَ يَنْشُرُ نورَهُ في كُلِّ وادْ وتَعودُ لؤلؤتي التي ضَيَّعْتُها يَمْحو سناها كلَّ ظَلْماءِ البلاد وتَعودُ لؤلؤتي التي ضَيَّعْتُها يَمْحو سناها كلَّ ظَلْماءِ البلاد ........ ............................................. ........................... .............