غاب الهوى

لـ حاتم منصور، ، في الرثاء، 22

غاب الهوى - حاتم منصور

أنَا لَم أَقُل إِنَّ المحَبَّة . . . غَاوِيه
‏وَلقَد وَصفَت اَلحُب : نارًا كَاوِيه

‏أَصبَحت رهْنًا : لِلْحدِيث بِحالَتي
‏و الْقَلْب مُشْتاق وَ روحِي خَاوِيه

‏يَا كَمّ وكَمّ زَهْد اَلأُناس . . بِحبِّنَا
‏والْحب نُعْطِيه . . . حُقوقاً راويه

‏لَو عاش بِالدُّنْيَا مِرارًا . . لَم يَجِد
‏حُبِّي اَلذِي أَلقَاه نَحْو . . الهاويه

‏ذُقْت المَرَارَة . . و الْخسائر كُلهَا
‏و الصِّدْق يكْفيني . . رُؤَاه مُدَاويَه

‏غاب الهوى ومضيْتُ لََا احْتاجُه
الرَّب احرَمني . . . وَنفسِي ذاويَّه

© 2024 - موقع الشعر