وطن النجوم ... أنا هناحدّق ... أتذكر من أنا ؟ألمحت في الماضي البعيدفتى غريرا أرعنا ؟جذلان يمرح في حقولككالنسيم مدندناألمقتني المملوك ملعبةو غير المقتنى !يتسلّق الأشجار لا ضجرايحسّ و لا ونىو يعود بالأعصان يبريهاسيوفا أو قناو يخوض في وحل الشّتامتهلّلا متيمّنالا يتّقي شرّ العيونو لا يخاف الألسناو لكم تشيطن كي يقولالناس عنه " تشيطنا "أنا ذلك الولد الذيدنياه كانت ههنا !أنا من مياهك قطرةفاضت جداول من سناأنا من ترابك ذرّةماجت مواكب من منىأنا من طيورك بلبلغنّى بمجدك فاغتنىحمل الطّلاقة و البشاشةمن ربوعك للدّنىكم عانقت روحي رباكوصفّقت في المنحنى ؟للأرز يهزأ بالرياحو بالدهور و بالفناللبحر ينشره بنوكحضارة و تمدّنالليل فيك مصلّياللصبح فيك مؤذّناللشمس تبطيء في وداعذراك كيلا تحزناللبدر في نيسان يكحّلبالضّياء الأعينافيذوب في حدق المهىسحرا لطيفا ليّناللحقل يرتجل الرّوائعزنبقا أو سوسناللعشب أثقله النّدىللغصن أثقله الجنىعاش الجمال متشرّدافي الأرض ينشد مسكناحتّى انكشفت له فألقىرحلة و توطّناواستعرض الفنّ الجبالفكنت أنت الأحسنالله سرّ فيك ، يالبنان ، لم يعلن لناخلق النجوم و خاف أنتغوي العقول و تفتنافأعار أرزك مجدهو جلاله كي نؤمنازعموا سلوتك ... ليتهمنسبوا إليّ الممكنافالمرء قد ينسى المسيءالمفترى ، و المحسناو الخمر ، و الحسناءو الوتر المرنّح ، و الغناو مرارة الفقر المذلّبل ، و لذّات الغنىلكنّه مهما سلاهيهات يسلو الموطنا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.