كلن في صدري سرّ كامن كالأفعوانأتوقّاه وأخشى أن يراه من يرانيوإذا لاح أمامي عقل الذعر لسانيفكأني عند بحر هائج أو بركانلم أخفه غير أني خفت أبناء الزمانولكم فان نظيري خاف قلبي بطش فان***لم يسع سري فؤادي، لم تسع المعانيفقصدت الغاب وحدي والدّجى ملقى الجرانودفنت السرّ فيه مثلما يدفنّ جانورأى الليل قتلي فبكاه وبكانيإنّ للّيل دموعا لا تراها مقلتانكنت حتى مع ضميري أمس في حلرب عوانفانقضى عهد التجافي وأتى عهد التدانيخدّرت روحي فأمسى شأن جلّ الخلق شأنيلا أرى في خمر معنّى ، ولكم فيها معانيفكأني آله العاصر أو إحدى الأوانيلم يعد قلبي كالبرق شديد الخفقانلم تعد نفسي كالنجمة ذات اللمعانبتّ لا أبكي لمظلوم ولا حر مهانلا ولا أحفل بالباكي ولو ذو صولجانصرت كالصخر سواء هادم عندي وبان***يا لآمالي الغوالي ! يا لأحلامي الحسان!طوت الغابة سري فانطوت معه الأمانيضاع لما ضاع شيء من كياني بل كيانيفي صباح مستطير كمصباح المهرجانلبست فيه الروابي حلة من أرجوانوتبدّى الغاب من أوراقه في طيلسانساقني روح خفي نحو ذيّاك المكانفإذا بالسرّ أضحى زهرة من أقحوان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.