وليلة بات من أهوى ينادمنيما كان أجمله عندي وأجملهابتنا على آية من حسنه عجَبٍكتابه من خفايا الخلدِ أنزلهاإذا تساءلتَ عمّا خلَف أسطرهارنا إليَّ بعينيه فأوَّلهامصوِّباً سهمه مُستشرقاً كبديمستهدفاً ما يشاء الفتك مقلتهايا للشهيدة لم تعلم بمصرعهاما كان أظلم عينيه وأجهلهاحتى إذا لم يدَعْ منها سوى رمقعدا على الرمق الباقي فجندلهاوصدَّ عنها وخلاّها وقد دمِيَتْفي قبضةِ الموتِ غشّاها وظللهاوحان من ليلة التوديعِ آخرهاوكان ذاك التلاقي الحلو أوَّلهاضممْتها لجراحاتي التي سلفتْإلى قديمِ خطايا قد غفرتُ لها!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.