مالي أراك تقلبُ النظراوكأن عينك لا ترى أثرا ؟و كأن قلبك لايحس بمايجري ولا يستشعر الخطراو كأن ما في الكونِ من عبرٍومن المواعظ واجهت حجرامالي أراك عقدتَ ألويةًللوهم ساقت نحوك الكدرا ؟أو ما ترى شمس الضحى وإذاجن الظلام، أما ترى القمرا ؟أو ما ترى الأرض التي ابتهجتأوما ترى النبع الذي انحدرا ؟يا هارباً من ثوب فطرتهأوما ترى الأشواك والحفرا ؟أو ما ترى نار الظلال رمتلهباً إليك وأرسلت شررا؟مالي أراك كريشة علقتببنان مرتعشٍ رأى الخطرا ؟تصغي لقول المصلحين وإنفُتِحَ المجال ، تبعتَ من فجراإن أحسن الناس اقتديت بهموإذا أساؤا تتبع الأثراأتظل بين الناس إمعةً يسريبك الطوفان حيث سرى؟عجباً أما لك منهج وسطكمحجةٍ نبراسها ظهرا ؟يا ساكنا في دار غفلتهمتوارياً وتعاتب القدراأنسيت أن الأرض حين ترىالجفاف تراقب المطرا ؟أنسيت أن الغصن يسلبهفصل الخريف جماله النضرامالي أراك مذبذباً قلقاحيران يشكو طرفك السهرا ؟هذا قطار العمر ، ما وقفتْعرباته يوماً ولا انتظرافإلى متى تبقى بلا هدفٍاسماً كأنك تجهل السفرا ؟هبت رياح المرجفين علىإسلامنا ، فلتحسن النظراأو ليس للقرآن جلجلة فيقلبك الشاكي الذي انفطرا؟أجزعت ؟ ، كيف وديننا أفقرحب وأدنى ما لديك ذرا ؟!خسر الجزوع وإن سعى سعياًنحو المراد ، وفاز من صبراالأرض كل الأرض ترقبناوتقول : هذا بابي انكسرالم تسلك الدرب الصحيح فهلترجو النجاة وتطلب الظفرا ؟إن الكريم إذا أساء بلا قصدٍوأخطأ تاب واعتذراهذي بلادك ، ذكرها عَطِرٌفبها تسامى المجد وازدهرارفعت لواء الحق منذ هوتأصنامها وضلالها اندحراهي واحة الدنيا فكم نشرتظلاً على من حج واعتمرافافخر بها إن المحب إذاصدق الهوى ، بحبيبه افتخرادع عنك من ماتت مشاعرهوفؤاده في حقده انصهراأرأيت ذا عقلٍ يمد يداًنحو التراب ويترك الثمرا ؟فإلى متى أبقى تدنسنيمدنية ، وجدانها كفرا ؟ولديكم الاسلام ينقذنيمما أعاني يدفع الخطراالأرض تدعونا انتركهاونكون أول عاشقٍ هجرا ؟يا واقفاً والركب منطلقٌاو ما ترى الأحداث والعبرا ؟أو ما ترى في العصر عولمةٌجلبت إليك بنفعها الضرراولديك مفتاح الصعود بهاإن لم تكن ممن بها انبهراعد يا أخي فالبحرُ ذو صََفٍكم مركبٍ في موجه انغمراكن واضحاً كالشمس صافيةبيضاء يجلو نورها البصرا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.