غير مصنف

لجميع المسجات التي لا تنتمي لاحد الاقسام الموجودة

<<
>>

الشمس تجهض ...طيبة آمال
أحب أن تعرف شيئا ، أترغب في الاستماع ..ولا مبالغة ..رفضتك ورفضت رفضك .. وعدت حيرى رحيلك لم تأخر
كرامة تهدر ..صور تحرق .. ولا لفظ باق لم يقال .. أتدعوني لنجدد الماضي أم نفتح أبواب المستقبل كله تشابه ..
مهلا ..أن تسمعيني بلا شك ..ولا أبالغ ..سمعت كله حياة مثلت .. لا تسمعني أكثر ..لا تقل يتجدد الإنسان ..متى تجدد كان ممثلا
بارعا .. يكذب و يظل يكذب الى آن الحقيقة تصرخ ..فيرتبك و يفقد التعبير ..لغة التمثيل .. اعرفت مرايا كانت كلها ..اعرفت سقط كل قناع ارتديت ..
ماذا اسمع و ماذا أحدث عنك ..أأقنع نفسي أنك كنت صادقا .. أنفاس عاشق .. عزف على أوتار الحب ببراعة ..ماذا يفيدك وكلي لفظك .. أجهضتك ولا لقاء يزف لشروق الشمس ..

الحي ..الميت ...طيبة آمال
فلسفة .. الأنثى حاضرة وآدم مستقيل ..تزحزح عن مكانه أم زحزح ..فوضى إثبات الذات ..تأخر الأنا منه عن المشاركة ..السؤال رقم 2019 ..هل اكتمل وعيه ..ليقدم جواب الشرط لوجوده .. أم سيركن إلى ما اعتاد إليه وعليه
وتقف متفرجة عليه يشق طريقه نحو اللهو إليها .. غباء منه ..إن فكر أنها تتفرج منبهرة بانجازه نحوها وهي الشريك الأقوى ..
أوقفته هنا وهناك .. تبادلا الأدوار ..من قال...؟
بل أخذت الدورين ..فهو الحاضر جسدا الغائب فكرا ..مجرد كتلة ..منحها حق عجنه
فكري له يا سيدتي .. بلغ حد العجز ..وتحركت لا نحوه بل نحو الاثنين سد الفراغ و تحقيق النجاح ..
راق له ذلك ..مرتاح يشرب فنجان الشاي و يكسر حبات اللوز .. ويدعوها كيف كان يومها .. ويريد طعاما و يريدها له ..متى وكيف
وهو الحي الميت..

مرتبة ...طيبة آمال
فضح السكون ..حديثهم ..فكروا ودبروا في اقتراب لتحقيق النوايا ..
لا تسكت أبدا ..كأنها اتفقت جميعها .. كان الدليل النور ..من هناك .. آه ..تنفس الوطن .. عبر ..
لا تسألوا الشمس و لا حتى القمر ...
سلوهم كيف اتفقوا ..متى ولم يلتقوا ..قالوا كونوا كما شئتم و نكون كما شاء ..أوفياء

طريقا أخر ... طيبة آمال
ينظر إليها .. خيم الصمت وكل ما دار حوار داخلي أي نوع من الأنواع ..حزن ..وجع ..وأبعد ضياع .. عادت إلى أنفاسها ..سألت عينيه هل يعرف الوفاء ؟..
هيهات ..تفتح باب السؤال مجددا وهو في غرابة من صمتها .. لن تسأله ..
كأنما شفتيه تريد أن تقول شيئا ..لولا خشيته من ردة فعلها .. لم يكن هدؤها إلا أحكام ..تنزل الواحدة تلو الأخرى .. الله ..الله ..يا دنيا ..عايشته لحظة وأصدرت في حقه عشرات الأحكام ..اسقاط هذا على ذاك ..والكل تشابه في دستورها
لا عجب ..قالت ساخرة .. أن لا يقول كلمة ..
أعياه التفكير ..صمتها ..نواياها ..
يمصمص الفكرة في أخرى ..وتستحم كلها في بحر الغموض ..
متى تشاء ..وأخيرا خاطبته .. قال ماذا ..؟ مستغربا
متى تشاء ارحل .. تغيرت ملامح وجهه محاولا ان يعرب لها عن استياءه .. لم أفهم ..قال لها ..
واضح ..قالت
مقاطعا لها رد ..عجيبة أنت ..أتعرفين لماذا ..
أعرف كما أعرفك .. تزاحمت الردود على شفتيه ..بما يجيبها .. قال اهدئي ..
قالت على اليمين أم على اليسار ..
خذ طريقا ليس طريقي ....

في فوضى الأفكار سؤال ينجب أخر في متاهة تطيح بكل جواب يحاول تغيير المنعرج عن ما حدث وهل كانت البدايات لتكون النهايات أم هي حياة تعشق الفلسفة عشقها لإرهاق هذا لا ذاك ولا فرق إلا أنفاس تتواصل و اخرى تتقطع و انعاش في الدقيقة الصفر داخل ساح يقال مشفى ...
من أجلكِ أنتِ
طيبة أمال

حروفا بريئة وجدنا على سطور العالم دون تأشيرة نحمل في ذاك اللب بالأعماق أحلام عصافير غردت للغصن الأخضر و لنسمات الربيع يبتهج سعيدا ...و حدائق من الورود ترسل آمالا و أحلاما وكنا كذلك لم نفكر أن ما بين السطور مآسي
وأن فتيل الأحزان قادم متقدا يسلب براءتنا و يحرق كل غصن و يسجن ألف ربيع
و نأخذ درب العبرات في ضياع أقسم بأن يد الإنسان من أوجدته ليحصد الصغار جريمة الكبار
من أجلكِ أنتِ
طيبة آمال

رأيتك أمرا و رأيتني في عناد أوصيك بأن من خلقك خلقني و من علمك علمني فمهلا إلى تلك الزاوية صدقتها أنت و أسقطت مصدقيتها أنا بدون سبق إصرار ولا تعمد فقط راودتك نفسك أن تتعالى و تعاليت و قلت لنفسي من تواضع لله رفعه و من ترفع وضعه أرأيت ليست الحكمة أنك رجل و أنني إمرأة
أخطأت الصياغة و أيضا التصويب و أزددت مغالطة عندما أسقطت الحكم الفردي على الكلي حيثيات القضية تدرس كلا على حدى المجرم يندرج تحت خانة المجرم ما أثبتت البراهين تورطه وفعله و المتهم بريئ حتى تثبت إدانته وها نحن وصلنا إليها لست قاضي ولا انا محامية بل الحق له رب يعليه وكونها أنثى يرسم على صفحات فكرك أنها كرمت بنت الإسلام
من أجلكِ أنتِ
طيبة آمال

تقف وخصما عنيدا ...يخبرها الرحيل فتمنحه الحقائب و تذكره ثمن التذكرة كم ..؟ وتضيف المعبر رقم واحد مختصرا جدا نحو المحطة وعند الإنصراف تكرر لا تنسى شيئا لأنك ولا شيئ .. من أول الشارع الى اليسار ..لم تفكر ولا لحظة رد العناد عنادا جسورا تولد لما خاطبها بغرور ...فعلا من أنت غير ادم مهتز على أسوار الثبات ترتعش شفتيه في خطاب أنثى
قلم رجولته بدل أظافره نسي الحكمة و أن بدايته إمرأة فقولي وداعا لكل ادم تدربت و تمرست شفتيه لغة الرحيل ...
من أجلكِ أنتِ
طيبة آمال

نظرت إليها في حوار تحتضنه الأعماق منحتها وقار السيدة و فتحت الحديث معها بسؤال أردته مختصرا كي تجيبني دون حوار أخذا و ردا و حاولت أن أدثر سؤالي بصيغة الرجاء و بين و بين نفسي كنت أعلم أنني أطلب المستحيل لكنني تجاهلت الحقيقة لإصرار أو عناد قلت والأمل يحدوني أن تلبي طلبي هلا تفضلتي سيدتي و اسرعتي فرن الهاتف هذا كل ما أريده منك وإذا بصوت ينبعث من بين الأفكار المكتظة بفكري ... فكرة فأخرى تختصر كل المسافات وتطوي عقارب الساعة و تاتي بالمفيد ... .....
من أجلكِ أنتِ
طيبة آمال

الفتره اللي مظلمه في حياتك ::
يمديك تنساها وتنسى جدفها

<<
>>
© 2024 - موقع الشعر