مَنْ سَارَ فِي طَرِيق، دُونَ قَلْبٍ مُفِيق، وَعِلْمٍ عَتِيق، وَفَهْمٍ دَقِيق، وَوَعْيٍ عَرِيق، عَاشَ فِي ضِيق، وَفِي بِحَارِ الظُّلُمَاتِ غَرِيق . ( أشرف الصباغ )
شَتَّانَ بَيْنَ عِبْرَةٍ يُزْجِيهَا اللهُ إِلَى إِنْسَانٍ، وَعِبْرَةٍ يُجْرِيهَا اللهُ فِي إِنْسَانٍ، فَالأوَّلُ دَلِيلُ مَحَبَّةٍ، وَالثَّانِي ذَلِيلُ مَغَبَّةٍ . ( أشرف الصباغ )
فِي كُلِّ أَمْرٍ لِلْمُهَيْمِنِ حِكْمَة، لا تَخْلُو مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ نِقْمَة، وَشَتَّانَ بَيْنَ خِدْمَةِ طِفْلٍ تَرْفَعُ عَنْهُ الضُّرَّ رَاجِينَ لَهُ طُولَ الحَيَاة، وَخَتْمَةِ مُسِنٍّ تَدْفَعُ عَنْهُ البَأْسَ رَافِعِينَ لَهُ طَوْقَ النَّجَاة، فَهَلْ تَسْتَوِي خِدْمَةٌ وَخَتْمَة ؟ ( أشرف الصباغ )
تَفَاوُتُ النَّظَرَاتِ يُهَيِّجُ سَحَائِبَ العَبَرَاتِ وَيُحَذِّرُ غَوَائِلَ العَثَرَاتِ، وَبَوْنٌ وَاسِعٌ وَفَرْقٌ شَاسِعٌ بَيْنَ نَظْرَةِ لَبِيبٍ، بِالحَقِّ يُصِيبُ، وَنَظْرَةِ كَئِيبٍ، لَهُ فِي كُلِّ نَائِبَةٍ نَحِيبٌ، فَمَا أَعْظَمَ المَسَافَةَ ! وَمَا أَخْطَرَ الآفَةَ !
كُلُّنَا طُمُوحٌ، وَيَحْدُونَا أَمَلٌ بَرِيقُهُ يَلُوحُ، أَنْ يُصْبِحَ القُرْآنُ مَنْهَجَ حَيَاةٍ، وَجَذْوَةً مُتَّقِدَةً تُوقِظُ الهِمَمَ، وَتُزَكِّي النُّفُوسَ، وَتُحْيِي القُلُوبَ، وَدَعْوَةً مُبَارَكَةً لِيَعُمَّ الوَعْيُ جَمِيعَ الخَلْقِ، فَتَعْمُرَ القُلُوبُ بِحُسْنِ التَّدَبُّرِ، وَجَمِيلِ التَّذَكُّرِ . ( أشرف الصباغ )
كــل يــوم تفــاجـئـنـا دولـتـنـه الـكـــــريـمــه
وكـــل يـــــوم الـهـا قــــــانــــــــون وقـــــرار
وحنا نقول يابخـتـنـا بالـعـقـول الـحـكـيـمــه
سـاسـه اجـتــنـه وصــار الـخـيـــــــر طـشـار
فـلـوس وسـفـــرات وفـنـــــادق واولــيـمـــه
لكن مـمـنـوعـه عـلـى الـي عـاش الـحـصـــار
ومباحه فقـط لسـافـرو وقـلـوبـهـم سـلـيـمـه
مـن الـقـهـر والـحـــزن والـقـتـل والافــــــرار
جـانــــو مـسـتـانـسـيـن واجـو للـغـنــــيـمـــه
والـبـقــــى بنـظـرهــم بعـثـي ومـجـرم صــار
وهو فراري كـظـه عـمـره وحـيـاتـه عديـمـــه
وخلصها بالـهـم وظيـم وخـايـف يطـب الـدار
عمي والله مظلـوم تراني يكلي هـاي قديـمــه
روح بس لاتحجي وياي ولاريدن عذر واعذار
مادام ظليت بالعراق احسلك غـنـي ياحريمـه
حيدر ال منديل
تـنـبـأ بـن الـذيـب وقـال الحـاكـم هـبـيـل
يـعـنـي لاقـالـت مـريـكـا روح نـايم يـنـام
وحنـه عشـنـه وشـفـنـه بعـيـونـه الـدلـيـل
قـــدامـنـه صــــارت وثـــبـــت لـنـا الايـام
امـريـكـا سـيـدة الـمـوقـف مـافـي بـديــل
وصـار الـعـرب كـلـهـم عـلــى خــصــــــام
ســـنــ ي والـشـيـعـي الـف والـف قـتـيـل
كــن الــخـصـام مـن ايـام سـام وحــــــام
ولاشافت الـشعب راضي بدت بالتحـويـل
الـريـس بـمـكـان ذي هذا قراري والخـتـام
وحـنـا مسـبـلـيـن وسـاكـتـــيـن ولا عويـل
يـعـنـي الخــــوف مــدري الـشـعـب ذلـيـل
يـمـكـــــ ـن شـجـاعـتـنـا فـقـط بالاعــلام
جـتـنـا وراحـت وتـرامـب خـذ الـتـحـصيل
يعـنـي العراق بلدنا وفيه نعـيـش الاحـلام
وانـا اقـول يا شـعـلان افه وقلـبي عـلـيـل
بغـيـاب اهـل الـعـقـل والـحكـمـة والسـلام
الـي عـنـدهــــــم الـحــــرب اكـبـر فـضـيـل
والحين اجتنه ارجال الي مـن وقـت تـنـام
مـثــ ل مـا قـال بـن الـذيـب حـاكم هـبـيـل
للاسف لا فـيـنـا الصاحـي ولامـنـا الـقـيـام
يعني الصار من دينه حيل بينا وبعد حيل
وقالو ضيفتنا امريكا ونكن لها كل الاحترام
وانا اقـول محـتـلــه ومـنـهـا شفـنـه الويـل
خليكـم عـلـى وضـعـكـم يعـلـكـم بالاعـدام
وعليكم مصدره قرارات ومشانق ووعـويل
وانـتـم انـتـم صـمـا بـكـم كـأنـكـم اصـنـام
يلعنكم ويلعن امريكا واللعن فيكـم قلـيـل
من يوم الحكمتو لليوم والشعب في خصام
حيدر بن منديل
اشـهـد بـالـلـه يـالـعـبـاره مـاسـويـتـي زيـن
ولا بـحـــيـــاتــج عــــرفـــتـي الـخـيـر مـره
جـان بـدلـتـــيـهـــم بـعــــيـال الـسـيـاسـيـن
وكـلـــنـه فـدوه لـشــعــب اعــيـال الـخـــره
لــــكــن ذبـحــــتـــي اولاد الـمـــسـاكــــيــن
الـــي مــالــهــم ذنـــــب ذنــبـــهــم فــقـــره
والـحـكـومـــه لا هـــي بـزيــن ولا بـشـــيـن
ولا بــيــهـــــــم الـغــيــره لــونــه قـــطــــره
لا صـدر قــرار ولاجــن هـــم مـــذنـبـــيــــن
ونـشـوف مـاهــزهــم الـــي الـصــار وجــره
يـلـعـن ابـوكـم لـبـو جـابـكـم يـا مـلاعــيــن
لـبـو الـي عـطـاكـم حـكـم يـااشـبـاه الـمــره
حيدر آل منديل
ادْفَعْ عَنْ هِمَّتِكَ أَوْحَالَ الْوَهْم، وَاطْرُدْ عَنْهَا أَدْرَانَ الْهَم، وَاسْتَمْسِكْ بِحَقٍّ يَنْفَعُك، اقْتِدَاءً بِمَنْ مَضَى، وَاصْطِبَارًا يُوجِبُ الرِّضَا، وَاحْتِسَابًا لِمَا نَزَلَ مِنَ الْقَضَا، فَصَاحِبُ الْحَقِّ بِالْخَيْرِ يُحَلِّق، وَحَامِلُ الْبَاطِلِ بِالشَّرِّ تَعَلَّق . ( أشرف الصباغ )
لَيْلَةُ القَدْرِ أَكْرِمْ بِهَا مِنْ لَيْلَةٍ! تَجُودُ بالخيْرِ كَمَا يَجُودُ البَحْر، وَتُحِيطُ بِهَا الفَضَائِلُ كَمَا تُحِيطُ القَلائدُ بِالنَّحْر، تُشْرقُ النُّفُوسُ بِهَا فِي الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ فَتَذُوقَ حَلاوَةَ الطَّاعَةِ وَاللَّذَّة، وَتَسْمُو فِيهَا أَرْواحُ العِبَادِ فَتَنَالَ بِالذُّلِّ لِرَبِّهَا كَمَالَ العِزَّة، حَتَّى تُصْبِحَ مُهْجَتُهُمْ فِي حُبُور، وبَهْجَتُهُمْ فِي سُرُورَ . ( أشرف الصباغ )