كَيْفَ عَرَفْتُ الشّعْرَوأدخَلَني محرابه؟ ..واستفتحتُ فكانَتْ بسمتُكِ اللآَّ توصَفُإلاَّ في حُلُمٍ لي - بابَهْثم عشقتولا أتذكَّرُ ، ماذا انْتَابَكِماذا انْتابَهْ ؟..دخلِ السحرُينا أزْمنَةًعَبْرَ مسالكِه الخلابةْمُدُناً أنْهَتْ غُربتناوارتحلت معناتسكن في غدنا منسابهكان الشعر كلاماًأقلاماً وكتابهلما أضحى لغةًتحمل أسئلةً من غير إجابهلغةً ليست بالمرتاحةلا المرتابَةمثل الكأس، تهيأ لما عرف القَصْدَوعن عَمَدٍ ما ذاق شرابَهْوأنا أبحث في ظمأتهعن شبهٍ عندي لصبابهكطغي الماءُ وحطم مأربوهو سحابهك : طغي الماءُ ، وغابَولما اشتاق ،بتلك البقعةِ مَدَّ سرابهوشكا الشعر إلى عينيكليمحو محنته وعذابهوأنا أعرف أن الكأستكون مرارتُهُ استعذابهما من ظمأ يصلح أنيقتاد الظامىءإلا روح تحييعودٌ مشتاق زريابهنَفَس يشتاق الشبّابهقوْسٌ ينزف فوق ربابهفصل ما في زمن ماقد ألقى الورد عليه ثيابَهْفيه أذاب الليلَكَ أجمعَهُأطيابَهْثم سقى ما ذاب على خجلعُنَّابَهْثم أشاربلا سبابه..نحو الوطن ليبدأ من عينيكفضم عل يومي وغديأهدابه .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.